ووردت رُخصة في التخفيف للمرأة في الاقتصار على التكبير والشهادتين ، وروى لها الاقتصار على الشهادتين أيضاً (١).
وروى للمسافر واحدة واحدة ، وكذا المستعجل ، وللمعذور (٢).
ورخّص للمسافر الاختصار على الإقامة (٣).
وروى : أنّه عشرون فصلاً ؛ بتربيع التكبير في أخره (٤).
(والمرويّ عن النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مرّة قول : «أشهد أنّ محمداً» ، وأُخرى «أنّي رسول الله» (٥) والظاهر نحوه في الإقامة ، والتشهّد) (٦).
وليس من الأذان قول : «أشهد أنّ عليّاً وليّ الله» أو «أنّ محمّداً وآله خير البريّة» و «أنّ عليّاً أمير المؤمنين حقّا» مرّتين مرّتين ؛ لأنّه من وضعِ المفوّضة لعنهم الله على ما قاله الصّدوق (٧).
ولما في النّهاية : أنّ ما روي أنّ منه : «أنّ عليّاً وليّ الله ، وأنّ محمّداً وآله خير البشر أو البرية» من شواذّ الأخبار ، لا يعمل عليه (٨).
وفي المبسوط : قول : «أشهد أنّ عليّاً أمير المؤمنين عليهالسلام وآل محمّد خير البريّة» من الشّاذّ لا يعول عليه (٩).
وما في المنتهي : ما روي : من أنّ قول : «إنّ عليّاً وليّ الله ، وآل محمّد خير البريّة» من الأذان من الشاذّ لا يعوّل عليه (١٠).
__________________
(١) انظر الوسائل ٤ : ٦٣٧ أبواب الأذان والإقامة ب ١٤.
(٢) انظر الوسائل ٤ : ٦٥٠ أبواب الأذان والإقامة ب ٢٢.
(٣) انظر الوسائل ٤ : ٦٢١ أبواب الأذان والإقامة ب ٥.
(٤) مصباح المتهجد : ٢٦ ، النهاية للشيخ الطوسي : ٦٩ ، الوسائل ٤ : ٦٤٨ أبواب الأذان والإقامة ب ١٩ ح ٢٢ ، ٢٣.
(٥) الفقيه ١ : ١٩٣ ح ٩٠٥ ، الوسائل ٤ : ٦٤٥ أبواب الأذان والإقامة ب ١٩ ح ١٣.
(٦) ما بين القوسين ليس في «م» ، «س».
(٧) الفقيه ١ : ١٨٨.
(٨) النهاية : ٦٩.
(٩) المبسوط ١ : ٩٩.
(١٠) منتهى المطلب ١ : ٢٥٥.