والمغرب قصاره ، وفي الظهر والعشاء متوسّطاته.
وفي خصوص صبح الاثنين والخميس في الأُولى هل أتى وفي الثانية هل أتاك ليكفى شرّ اليومين.
وفي صبح الجمعة وروى في مغربها وعصرها (١) سورة الجمعة والتوحيد ، وفي صلاة الجمعة وظهريها سورة الجمعة والمنافقين ، وفي عشائها بالجمعة والأعلى ، وروى في مغربها أيضاً (٢) ، وروى بالجمعة والمنافقين (٣) ، والسور المخصوصة في الفرائض والنوافل كثيرة تُطلب في محالها.
ويُستحبّ في النوافل أُمور :
منها : الجهر بالقراءة وربّما أُجري في مطلق الذكر في نوافل اللّيل ، وتتبعها نافلة الفجر ، والإخفات في نوافل النهار.
ومنها : قراءة الجحد في الأُولى من ركعات الزوال ، ونوافل المغرب ، ونوافل اللّيل ، ونافلة الفجر ، وركعتي الإحرام ، ويتبعها أوّل ركعتي الطواف ، وأوّل ركعتي الصبح إذا أصبح بها. وفي الثانية من السبعة التوحيد. وروى : أنّ وضع الجحد في الأُولى مخصوص بركعتي الفجر (٤).
ومنها : قراءة سورة التوحيد ثلاثين مرّة في كل من الركعتين الأوّلتين من نافلة اللّيل.
ومنها : قراءة سورة التوحيد ثلاثين مرّة في الأُولى من الركعتين الأوّلتين من نافلة اللّيل ، وسورة الجحد ثلاثين مرّة في الثانية ، كما ذكره المفيد (٥).
ومنها : قراءة التوحيد في ثلاث الوتر ، مع تعقيبها بقول : «كذلك الله ربّي». وروى : المعوّذتان في الأوّلتين ، لكلّ واحدة واحدة على الظاهر ، وفي الثالثة
__________________
(١) التهذيب ٣ : ٥ ح ١٣ ، الوسائل ٤ : ٧٨٩ أبواب القراءة ب ٤٩ ح ٤.
(٢) ثواب الأعمال : ١٤٦ ، الوسائل ٤ : ٧٩٠ أبواب القراءة ب ٤٩ ح ٨.
(٣) قرب الإسناد : ٩٨ ، الوسائل ٤ : ٧٩٠ أبواب القراءة ب ٤٩ ح ٩.
(٤) التهذيب ٢ : ٧٤ ح ٢٧٤ ، الوسائل ٤ : ٧٥١ أبواب القراءة ب ١٥ ح ٢.
(٥) المقنعة : ١٢٢.