اليسرى. وتبلغ بأطراف أصابعك عين الركبة. وتفرج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك. وتُقيم صُلبك. وتمدّ عُنُقك. وتجعل نظرَك بين قدميك.
وروى عن أمير المؤمنين عليهالسلام : «أنّ مدّ العُنق يُشير إلى قول : أمنت بكَ ولو ضرب عنقي» (١). ويفيد استحباب إخطار ذلك ، وأن يكون مدّا العنق موازناً للظهر.
وأن تنخفض في الركوع. روي : أنّ أبا الحسن عليهالسلام : كان ركوعه أخفض من كل ركوع (٢).
وأنّ يُجنّح يديه ؛ لفعله عليهالسلام (٣).
وأن يضع اليدين على الركبتين ، ويردّهما إلى خلف.
وأن يكون انحناء الرجل أكثر من انحناء المرأة.
وأن يساوي بين فقار الظهر ، بحيث لو صُبّ عليه ماء مكث فيه.
وأن يرفع يديه قبل الركوع وبعده.
وأن يضع يديه فوق الثياب لا تحتها ، ويُكره وضعهما تحتها ، ولا سيّما لصاحب الإزار الواحد. ووضع الواحدة وحدها ، أو مع بعض الأُخرى ، أو بعضهما ينالهما من الكراهة على حسبهما.
ويكره فيه الانخناس بتقويس الركبتين ، والرجوع إلى وراء من دون خروج عن مُسمّى الركوع ، والتبازخ بالزاء والخاء المعجمتين بجعل الظهر كالسرج ، وطيّ البدن ، والتدبيخ (٤) بالدال المهملة والخاء المعجمة عكسه ، والتبديح بالدال والحاء المهملتين بسط الظهر ، وطأطأة الرأس ، والتصويب هو التبديح ، والإقناع بجعل الرأس أرفع من الجسد.
وأن يرفع الإمام صوته لإسماع المأمومين. وإن لم يبلغهم صوته ، نصب مُنبّهاً ، كما
__________________
(١) الفقيه ١ : ٢٠٤ ح ١٣ ، الوسائل ٤ : ٩٤٢ أبواب الركوع ب ١٩ ح ٢.
(٢) الكافي ٣ : ٣٢٠ ح ٥ ، الوسائل ٤ : ٩٤١ أبواب الركوع ب ١٨ ح ١.
(٣) الكافي ٣ : ٣٢٠ ح ٥ ، الوسائل ٤ : ٩٤١ أبواب الركوع ب ١٨ ح ١.
(٤) دبخ الرجل تدبيخاً إذا قبّب ظهره وطأطأ رأسه. لسان العرب ٣ : ١٤.