في السماء ، وأنّهنّ يدفعن الهدم ، والغرق ، والحرق ، والتردّي في البئر ، وأكل السبع ، وميتة السوء ، والبليّة التي تنزل على العبد في ذلك اليوم ، وأنّ من قالها لم يبقَ شيء من الذنوب على بدنه إلا تناثر (١) ، وأنّ مَن قالها قبل أن يثني رجليه أُعطي ما سأل (٢) ، والظاهر أنّها في القصريّة مع الجبر بالثلاثين تكون ستّين أو سبعين.
وينبغي البدار بعد الصلاة إلى تسبيح الزهراء عليهاالسلام في التمام ، ويتخيّر في تقديم ما شاء منه ، ومن الجبر في القصر.
وروى : أنّه ينبغي الجلوس بعد الصبح حتّى تطلع الشمس ، وأنّه أبعث في طلب الرزق من الضرب في الأرض (٣) ، وأنّه أنفذ في طلب الرزق من ركوب البحر (٤) ، وأنّه يستره الله تعالى من النار (٥) ، وأنّ له أجر حاج بيت الله تعالى ، وفي آخر : حاج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٦).
وكان الرضا عليهالسلام في خراسان يجلس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ، ثمّ يؤتى بخريطة فيها مساويك ، فيستاك بها واحد بعد واحد ، ثمّ يؤتى بكُندر ، فيمضغه ، ثمّ يدع ذلك فيؤتى بالمصحف ، فيقرأ فيه (٧).
وأنّه يُستحبّ لعن أربعة من الرجال ، وأربع من النساء ، فلان وفلان وفلان ، ويسمّيهم ، والعاوي ، وفلانة وفلانة وهنداً وأُم الحكم (٨).
وأنّه لا ينصرف عن صلاة مكتوبة إلا بعد لعن بني أُميّة (٩).
وأنّه ينبغي أن يقال بعد كلّ صلاة فريضة : «رضيت بالله ربّاً ، وبمحمّدٍ صلّى الله
__________________
(١) أمالي الصدوق : ٢٢٣ ح ٦ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٢ أبواب التعقيب ب ١٥ ح ٥.
(٢) أمالي الصدوق : ١٥٤ ح ١١ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٢ أبواب التعقيب ب ١٥ ح ٦.
(٣) الخصال : ٦١٦ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٧ أبواب التعقيب ب ١٨ ح ١٠ ، ٣ وفيه أسرع بدل : أبعث.
(٤) الكافي ٥ : ٣١٠ ح ٢٧ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٧ أبواب التعقيب ب ١٨ ح ١١.
(٥) التهذيب ٢ : ٣٢١ ح ١٣١٠ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٥ أبواب التعقيب ب ١٨ ح ١.
(٦) التهذيب ٢ : ١٣٨ ح ٥٣٥ ، الاستبصار ١ : ٣٥٠ ح ١٣٢١ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٥ أبواب التعقيب ب ١٨ ح ٢.
(٧) الفقيه ١ : ٣١٩ ح ١٤٥٥ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٦ أبواب التعقيب ب ١٨ ح ٥.
(٨) التهذيب ٢ : ٣٢١ ح ١٣١٣ ، الكافي ٣ : ٣٤٢ ح ١٠ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٧ أبواب التعقيب ب ١٩ ح ١.
(٩) التهذيب ٢ : ٣٢١ ح ١٣١٢ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٨ أبواب التعقيب ب ١٩ ح ٢.