ينبغي أن يكون على هيئة المصلّي ، وأنّ كلّما يضرّ بالصلاة يضرّ به (١).
وأنّ يقول بعد صلاة الصبح عشر مرّات : «سبحان الله العظيم وبحمده ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» ليدفع الله تعالى عنه العمى ، والجنون ، والجذام ، والفقر ، والهدم (٢).
وأن يقرأ بعد تعقيب الصبح خمسين أية (٣) ، وأن يقول في دعاء صلاة الفجر : «سبحان الله العظيم ، أستغفر الله ، وأسأله من فضله» عشر مرّات ، ليذهب فقره ، وتُقضى حاجته.
وأن يقول بعد الغداة : «لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير» (٤).
وأن يقول في دبر الفجر إلى أن تطلع الشمس : «سبحان الله العظيم وبحمده ، وأستغفر الله ، وأسأله من فضله» ليرزق الغنى.
وإنّ من صلّى الغداة فقال ولم ينقض ركبتيه عشر مرّات : «لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يُحيي ويُميت ، ويُميت ويُحيي ، وهو حيّ لا يموت بيده الخير ، وهو على كلّ شيء قدير». وفي المغرب مثلها ، لم يلقَ الله عبد أفضل من عمله ، إلا من جاء بمثل عمله (٥).
وإن من قال مائة مرّة : «ما شاء الله كان ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» حين يصلّي الفجر لم يرَ يومه ذلك شيئاً يكرهه (٦).
وإن من قال في دبر صلاة الفجر وفي دبر صلاة المغرب قبل أن يتكلّم سبع مرّات : «بسم الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم» دفع عنه سبعين نوعاً
__________________
(١) الفقيه ١ : ٢١٦ ح ٩٦٣ ، التهذيب ٢ : ٣٢٠ ح ١٣٠٨ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٤ أبواب التعقيب ب ١٧ ح ١ ، ٤.
(٢) التهذيب ٢ : ١٠٦ ح ٤٠٤ ، الوسائل ٤ : ١٠٤٧ أبواب التعقيب ب ٢٥ ح ١.
(٣) التهذيب ٢ : ١٣٨ ح ٥٣٧ ، الوسائل ٤ : ١٠٤٨ أبواب التعقيب ب ٢٥ ح ٢.
(٤) الكافي ٥ : ٣١٥ ح ٤٦ ، الوسائل ٤ : ١٠٤٨ أبواب التعقيب ب ٢٥ ح ٣.
(٥) الكافي ٢ : ٣٧٦ ح ١ ، ٢ ، الوسائل ٤ : ١٠٤٩ أبواب التعقيب ب ٢٥ ح ٦ ، ٧.
(٦) الكافي ٢ : ٣٨٦ ح ٢٤ ، الوسائل ٤ : ١٠٥٠ أبواب التعقيب ب ٢٥ ح ٨.