وإذا حصَلَ المطلوب قبل اشتغالهم بالمقدّمات ، أو بعد الشروع في الصوم ، أو بعد تمامه قبل الخروج ، أو بعده قبل الشروع في الخُطبة ، فالأقرب السقوط. ويقوى أنّه يستمرّ بعد الشروع فيها. وأمّا بعد الدخول في الصلاة فلا ينبغي التأمّل في الاستمرار.
ويُستحبّ دعاء أهل الخِصب لأهل الجَدب ، ويُشكل إتيانهم بتلك الصورة لغيرهم.
ومن دخل من المسافرين بلدهم ، يُلحق بهم. ولا بأس بانضمام أهل الخِصب على الأقوى.
ومنها : نافلة شهر رمضان وهي : ألف ركعة : في العشرين المتقدّمة منه عشرون عشرون ؛ ثمان بعد المغرب ، واثنتى عشرة بعد العشاء ، فهذه أربعمائة.
وفي العشر الأخيرة ثلاثون ثلاثون بزيادة عشر بعد العشاء ، فهذه ثلاثمائة.
وتزيد ليالي الإفراد تسع عشرة ، والحادية والعشرون ، والثالثة والعشرون على ما وضعت فيها ثلاثمائة ، لكلّ ليلة مائة.
ولو اقتصر على مائة في الليالي الثلاث ، صلّى في كلّ جمعة من الشهر عشر ركعات : أربعاً صلاة جعفر ، واثنتين صلاة الزهراء عليهاالسلام ، وأربعاً صلاة عليّ عليهالسلام ، وفي ليلة آخر جمعة أو جمعة من العشر الأواخر عشرين ركعة بصلاة عليّ عليهالسلام ، وفي عشيّة تلك الجمعة عشرين ركعة بصلاة فاطمة عليهاالسلام ، وقد روي في هذه النافلة طرائق عديدة (١).
ومنها : صلاة ليلة الفِطر.
وهي ركعتان : في الأُولى الحمد مرّة ، والتوحيد ألف مرّة ، وفي الثانية الحمد والتوحيد مرّة مرّة.
__________________
(١) انظر الوسائل ٥ : ٢٤٣ أبواب بقيّة الصلوات المندوبة ب ١٠.