ومنها : صلاة يوم الغدير ؛ وهي : ركعتان قبل الزوال بنصف ساعة من ساعات الشرع ، وربّما ساوت ساعات المنجّمين ، بعد أن يغتسل قبلها (١) ، يقرأ في كلّ واحدة منهما الحمد مرّة ، وكلا من القدر والتوحيد وآية الكرسي إلى خالدون عشراً عشراً.
وتُستحبّ فيها الجماعة ، والانفراد أحوط. وأن تكون في الصحراء تحت السماء تأسّياً ، كما ذكره بعض الفقهاء (٢). والخُطبة قبل الصلاة أو بعدها ، ويعرّفهم الإمام فضل اليوم. فإذا تمّت الخُطبة ، تصافحوا ، وأكّدوا الأُخوّة من الظهر إلى العتمة.
ومنها : صلاة الليالي البِيض في رجب وشعبان وشهر رمضان.
ومنها : صلاة ليلة نصف شعبان ، وهي أربع ركعات بتسليمتين ، يقرأ في كل ركعة الحمد والتوحيد مائة مرّة ، ثمّ يدعو بالمأثور ، ويعفّر.
ومنها : صلاة ليلة نصف رجب ، وهي اثنتي عشرة ، يقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة ، وروى سورة يس.
ومنها : صلاة ليلة المبعث ، السابعة وعشرين من رجب ، ويومها ، وهي كصلاة نصف رجب.
ومنها : صلاة الرابع وعشرين من ذي الحجّة ، وهو يوم التصدّق بالخاتم ، ويوم المباهلة. وهي بهيئة صلاة الغدير ، ووقتها وقتها ، لكن تُزاد فيها أية الكرسي إلى خالدون.
__________________
(١) في «م» ، «س» : قبله.
(٢) كأبي الصلاح في الكافي في الفقه : ١٦٠.