ومنها : صلاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهي ركعتان ، يقرأ فيهما قائماً الحمد ، وخمس عشرة مرّة القدر ، وفي الركوع ، والرفع منه ، والسجود الأوّل ، والرفع منه ، والسجود الثاني ، والرفع منه ، في كلّ واحد منهما سورة القدر خمس عشرة مرّة ، فتكون فيهما قراءة القدر مائتي وعشراً ، فإذا سلّم عقّب بما أراد ، ثمّ انصرف ، وليس بينه وبين الله تعالى ذنب.
ومنها : صلاة أمير المؤمنين عليهالسلام ، وهي : أربع ركعات بتسليمتين ، يقرأ في كلّ ركعة الحمد مرّة والتوحيد خمسين مرّة.
ومنها : صلاة الزهراء عليهاالسلام ، وهي ركعتان ، تقرأ في الأُولى منهما بعد الحمد سورة القدر مائة مرّة ، وفي الثانية بعد الحمد التوحيد مائة مرّة. ومنهم من نسب صلاة عليّ عليهالسلام إلى الزهراء عليهاالسلام (١) ، وبالعكس.
ومنها : صلاة جعفر الطيار وتُسمّى صلاة الحَبوة ، وهي أربع ركعات بتسليمتين ، تقرأ في كلّ من قيام الأُولى بعد الحمد ، وسورة الزلزال ، والثانية بعد الحمد ، وسورة العاديات ، والثالثة بعده وسورة النصر ، والرابعة بعده والتوحيد خمس عشرة مرّة التسبيحات الأربع ، وهي : «سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر».
وفي كلّ من الركعات الأربع في الركوع ، والرفع منه ، والسجود الأوّل ، والرفع منه ، والسجود الثاني ، والرفع منه عشراً عشراً ، فيكون ما في جميع الركعات ثلاثمائة تسبيحة.
وفيها رُخصة بتأخير القنوت في الرابعة بعد الركوع.
__________________
(١) الدروس ١ : ١٩٨.