ظهر الزنا (١).
ويكره لبس البُرطُلّة ؛ (٢) لأنّها من لباس اليهود.
المبحث السادس : في ملابس القدمين
والنظر فيها في مقامين :
الأوّل : في لبس النعل
يُستحب اتّخاذ النعلين ، واستجادتها ؛ فإنّ أوّل من اتخذها إبراهيم عليهالسلام (٣).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من اتّخذ نعلاً فليستجدها (٤). وعن عليّ عليهالسلام استجادة الحِذاء وقاية للبدن ، وعَون على الصلاة ، والطهور (٥). وعن الباقر عليهالسلام من اتّخذ نعلاً فليستجدها ، ومن اتخذ ثوباً فليستنظفه ، ومن اتخذ دابة فليستفرهها ، ومن اتخذ امرأة فليكرمها ، فإنّما امرأة أحدكم لعبته ، فمن اتخذها فلا يضيّعها ، ومن اتخذ شعراً فليُحسن إليه ، ومن اتّخذ شعراً فلم يفرقه فَرَقه الله تعالى يوم القيمة بمنشار من نار (٦). وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أراد البقاء ولا بقاء ، فليباكر الغداء ، وليجوّد الحذاء ، وليخفّف الرداء ، وليقلّل مجامعة النساء» ، قيل : يا رسول الله
__________________
(١) انظر مكارم الأخلاق : ١٢١ ، والوسائل ٣ : ٣٨٠ أبواب أحكام الملابس ب ٣١ ح ١٠.
(٢) كذا ضبطها في المغرب : ٦٨ ، وضبطها غيره بُرطُل أو بَرطُلّ ، انظر لسان العرب ١١ : ٥١ ، وحاشية ابن البري على المغرب : ٤٦.
(٣) انظر الكافي ٦ : ٤٦٢ ح ٢ ، الوسائل ٣ : ٣٨١ أبواب أحكام الملابس ب ٣٢ ح ١.
(٤) الكافي ٦ : ٤٦٢ ح ٣ ، الوسائل ٣ : ٣٨١ أبواب أحكام الملابس ب ٣٢ ح ٣.
(٥) الكافي ٦ : ٤٦٢ ح ١ ، الخصال : ٦١١ ، الوسائل ٣ : ٣٨١ أبواب أحكام الملابس ب ٣٢ ح ٣.
(٦) قرب الإسناد : ٣٣ ، الوسائل ٣ : ٣٨١ أبواب أحكام الملابس ب ٣٢ ح ٤ ، ودابة فارهة نشيطة حادّة قوية. لسان العرب ١٣ : ٥٢١.