ثانيها : السكوت الطويل ، والفعل الكثير الماحيان لصورة الصلاة ، (وكذا القليل مع المحو ، كبعض هيئة اللهو واللعب وإن قلّت) (١).
ثالثها : عروض ما يُفسد الإخلاص ، من رياءٍ وعُجبٍ ونحوهما ، متعلّقين بنفس العمل أو صفاته المقارنة مع المقارنة ، ومع التأخّر يقوى العدم. ولو تَعلّقا بغير العمل بزعم العمل ، قويَ البطلان.
ولا فرق بين جاهل الموضوع أو الحكم ، وناسيهما وناسي العمل.
رابعها : عروض الكُفر أو مُطلق فساد العقيدة ، والجنون ، والإغماء ، في فرضٍ أو نفل ، والأخيران داخلان في القسم الأوّل.
خامسها : دخول عمل اللهو والصوت بلا حروف على نحو الغناء ، وإن قِ ، لذهاب الهيئة (٢).
القسم الثاني : ما يُبطل عمداً وسهواً ، مع سعة الوقت ، والاختيار ، وعدم الإجبار في الفريضة مطلقاً ، وفي النافلة مع الاستقرار أو التوجّه إلى غير جهة حركته ، وهو التشريق ، والتغريب ، والاستدبار ، مع الذكر في الوقت.
القسم الثالث : ما يُبطل عمداً مع الاختيار ، دون الاضطرار في وجه قويّ ، وهو أُمور :
أحدها : عروض الانحراف عن القبلة إلى ما بين المشرق والمغرب في غير النافلة مع عدم الاستقرار.
وتفصيل مسألة الالتفات : أنّه إمّا بكلّ البدن ، أو ما عدا الوجه ، أو بالوجه كلا ، أو بعضاً ، بتمام الصفحة اليمنى أو اليُسرى أو بعضهما ، أو بالعينين ، أو إحداهما ، إلى دُبر
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في «ح».
(٢) الأمر الخامس ليس في «م» ، «س».