به ، ومن فيح جهنم يوم القيامة إن شاء الله تعالى.
ومنها : سورة لإيلاف ؛ فإنّ من أكثر قراءتها ، بُعث يوم القيامة على مركب من مراكب الجنة ، حتّى يقعد على موائد النور يوم القيامة.
التاسع والأربعون : في بيان ما يُستحبّ أن يقال بعد السور (١) ، وهو أقسام :
منها : ما بعد ختم التوحيد ، وهو «كذلك الله ربّي» مرّتين ، وفي بعضها ثلاثاً ، وفي بعضها قول : «الله أحد» ، وفي بعض الروايات : «كذاك أو كذلك الله ربّي» مرّة.
ومنها : ما بعد ختم والشمس وضحيها وهو أن يقول : صدق الله ، وصدق رسوله.
ومنها : ما بعد قراءة (آللهُ خَيْرٌ أَمّا يُشْرِكُونَ) وهو أن يقول : الله خير ، الله خير ، الله أكبر.
ومنها : ما بعد قراءة (الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ) وهو قول : كذب العادلون بالله.
ومنها : ما بعد قراءة (الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) وهو أن يقول : «الله أكبر» ثلاثاً.
ومنها : ما في قراءة سورة الرحمن ؛ وهو أن يقول بعد كلّ قول (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) لا بشيء من آلاء (٢) ربّ أُكذّب ، وهذا وارد في قراءتها بعد الغَداة ، وفي مطلق قراءتها أنّه مع إضافته أنّه إذا فعل ذلك ليلاً ، ثمّ مات ، مات شهيداً ، وإذا فعل نهاراً فكذلك.
ومنها : بعد قراءة المسبحات الأخيرة ، وهو أن يقول : «سبحان الله الأعلى» وفي رواية : «سبحان ربّي الأعلى».
منها : ما بعد قراءة (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ) وهو أن يصلّي عليه
__________________
(١) انظر الوسائل ٤ : ٧٥٤ أبواب القراءة في الصلاة ب ٢٠.
(٢) في «م» ، «س» : آياتك.