شهر رمضان ، فلم يغفر له ، فأبعده الله تعالى ، فقلت : أمين ، قال : ومن أدرك أبويه أو أحدهما ، فلم يغفر له ، فأبعده الله تعالى ، فقلت : أمين» (١).
وفي خُطبةٍ لأمير المؤمنين عليهالسلام : «إنّ الله تعالى أوجب الصلاة على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأكرم مثواه لديه» (٢).
ووردت أخبار تدلّ على وجوب الاتباع بالصلاة على إله ، كقول الباقر عليهالسلام لما سمع شخصاً متعلّقاً بالكعبة ، وهو يقول : اللهمّ صلّ على محمّد : «لا تبترها ، لا تظلمنا حقّنا قل : اللهمّ صلّ على محمّد وأهل بيته» (٣).
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قال صلّى الله على محمّد ، ولم يصلّ على إله ، لم يجد ريح الجنّة ، وريحها يوجد من مسير خمسمائة عام» (٤).
وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من صلّى عليّ ، ولم يتبع بالصلاة على أهل بيتي ، كان بين صلاته عليّ وبين السماوات سبعون حجاباً ، ويقول الله له : لا لبّيك ، ولا سعديك ، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه ، حتّى يلحق بالنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عترته ، فلا يزال محجوباً حتّى يلحق بي أهل بيتي» (٥) وينبغي تعميم عليّ وعترته ، دون تخصيص بعضهم ، فقد قال الصادق عليهالسلام لرجل قال : اللهمّ صلّ على محمّد وأهل بيت محمّد : «يا هذا ، لقد ضيّقت علينا ، أما علمت أنّ أهل البيت خمسة أصحاب الكساء؟! قل : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، فنكون نحن وشيعتنا قد دخلنا فيه» (٦).
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا تصلّوا عليّ صلاة مبتورة ، بل صلّوا
__________________
(١) ثواب الأعمال : ٩٢ ح ٨ ، أمالي الصدوق : ٥٧ ح ٢ ، المقنعة : ٣٠٨ ، الوسائل ٤ : ١٢٢١ أبواب الذكر ب ٤٢ ح ١٣.
(٢) مصباح الكفعمي : ٦١٧ ، الوسائل ٤ : ١٢٢١ أبواب الذكر ب ٤٢ ح ١٥.
(٣) الكافي ٢ : ٣٥٩ ح ٢١ ، الوسائل ٤ : ١٢١٨ أبواب الذكر ب ٤٢ ح ٢.
(٤) أمالي الصدوق : ٣١٠ ح ٦ ، الوسائل ٤ : ١٢١٩ أبواب الذكر ب ٤٢ ح ٦.
(٥) ثواب الأعمال : ١٨٨ ح ١ ، الوسائل ٤ : ١٢٢٠ أبواب الذكر ب ٤٢ ح ١٠.
(٦) ثواب الأعمال : ١٨٩ ح ٢ ، الوسائل ٤ : ١٢٢٠ أبواب الذكر ب ٤٢ ح ١١.