رابعها : الري ، فقد نقل أنّه فتح عنوة (١).
خامسها : بعض أراضي خراسان ، كما نقل في أراضي نيشابور (٢).
الثاني : ما يظهر أنّها فتحت صلحاً ، وهي ملحقة بمفتوحة العنوة ، لوقوع الصلح غالباً ، على أنّ الأرض للمسلمين ، ولأنّ وضع الخراج ، ويد المسلمين عليها مرجّح لذلك ، ثمّ هي أقسام :
منها : أرض نيشابور من أرض خُراسان في إحدى الروايتين ، وقيل فُتحت عنوة (٣).
ومنها : بلخ.
ومنها : هراة.
ومنها : ترشح ، وتوابعها من أرض خراسان ، قيل : وبعض آخر من المذكورات فتح عنوة (٤).
ومنها : حمى ، وحمص ، وطرابلس ، وأتباعها من أراضي الشام.
ومنها : طبرستان.
ومنها : أذربيجان.
وروى : أنّ دمشق فُتحت بالدخول من بعض غفلة ، بعد أن كانوا طلبوا الصلح من غيره (٥) ، وأنّ أهل أصبهان عقدوا الأمان. وقيل : إنّ مكّة فتحت صلحاً (٦).
ومنها : الحيرة في أرض الكوفة على ما قيل (٧).
الثالث : ما يظهر أنّها فتحت بإسلام أهلها طوعاً ، وهي : الطائف على ما نقل (٨) ،
__________________
(١) كفاية الأحكام : ٧٦.
(٢) تاريخ اليعقوبي ٢ : ١٦٧ ، كفاية الأحكام : ٧٦.
(٣) تاريخ اليعقوبي ٢ : ١٦٧.
(٤) تاريخ اليعقوبي ٢ : ١٦٧.
(٥) كفاية الأحكام : ٧٦.
(٦) السيرة النبويّة لابن هشام ٤ : ٤٦.
(٧) كفاية الأحكام : ٧٩ ، فتوح البلدان للبلاذري : ٢٤٦.
(٨) معجم البلدان لياقوت الحموي ٤ : ١٢.