يصلح للحوائج والتصرّف فيها (١).
ومنها : اليوم الثلاثون ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه يوم جيّد للبيع ، والشراء ، والتزويج ، سعيد مُبارك يصلح لكلّ حاجة تُلتَمس ، مختار جيّد لكلّ شيء ، ولكلّ حاجة ، منجح ، مفلح ، مفرّج ، فاعمل فيه ما شئت ، والقَ فيه من أردت ، وخذ ، وأعط ، وسافر ، وانتقل ، وبع ، واشتر ، فإنّه صالح لكلّ ما تُريد ، موافق لكلّ ما تعمل (٢).
وهذه الأيّام المذكورة منها ما هو خالٍ عن شبهة النحوسات. ومنها : ما فيه ذلك ، كالعاشر بالنسبة إلى الدخول على السلطان ، والحادي عشر بالنسبة إلى الدخول على السلطان ، والمعاملة ، والقرض ، والخامس عشر بالنسبة إلى من أراد أن يقرض أو يقترض ، والسابع عشر لما في بعض الروايات من أنّه متوسّط تحذر فيه المنازعة ، والقرض ثقيل فلا تلتمس فيه حاجة ، والسادس والعشرون بالنسبة إلى التزويج ، وفي رواية إلحاق السفر به (٣).
العشرون : تجنّب الأيّام النحسة من الشهور :
منها : اليوم الثالث ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه يوم نحس (٤) مستمرّ ، فاتّقِ فيه البيع ، والشراء ، وطلب الحوائج ، والمعاملة ، فإنّه لا يصلح لشيء ، قد قتلَ فيه قابيل هابيل ، لا تسافر ، ولا تعمل عملاً ، ولا تلقى فيه أحداً (٥).
ومنها : اليوم الرابع ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه يوم صالح للزرع ، والصيد ، والبناء ، والتزويج ، ويُكره فيه السفر ، فمن سافر فيه خِيفَ عليه القتل والسلب أو بلاء يصيبه (٦).
ومنها : اليوم الخامس ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه يوم نَحس مُستمرّ عليه عسر لا خير فيه ، فاستعذ بالله من شرّه ، فلا تعمل فيه عملاً ، ولا تخرج من منزلك (٧).
ومنها : اليوم الثامن ؛ فعنه عليهالسلام : أنّه يوم صالح لكلّ حاجة من بيعٍ أو شراءٍ ،
__________________
(١ ـ٣) مكارم الأخلاق : ٤٧٤ ، الدروع الواقية : ١٢٨ ـ ١٤٤ ، الوسائل ٨ : ٢٩٤ أبواب آداب السفر ب ٢٧.
(٤ ـ ٧) مكارم الأخلاق : ٤٧٤ ، الدروع الواقية : ٦٠ ـ ١٢٥ ، الوسائل ٨ : ٢٩٣ أبواب آداب السفر ب ٢٧.