وهي ركعتان يقرأ في الأُولى منهما الحمد وسورة ، ويكبِّر خمس تكبيرات عقيب كلّ تكبيرة قنوت ، ثمّ يكبِّر للركوع ويركع ويسجد ، ثمّ يقوم للثانية وفيها بعد الحمد وسورة يكبِّر أربع تكبيرات ويقنت بعد كلّ منها ، ثمّ يكبِّر للركوع ويتمّ الصلاة ، فمجموع التكبيرات فيها اثنتا عشرة سبع تكبيرات في الأُولى وهي تكبيرة الإحرام وخمس للقنوت وواحدة للركوع ، وفي الثانية خمس تكبيرات أربعة للقنوت وواحدة للركوع (١).
______________________________________________________
الشمس» (١) بناءً على أن تكون العبارة جواباً عن السؤال الثاني ، لا متمِّماً للجواب عن السؤال الأوّل ، ولكنّها محمولة على وقت الفضيلة جمعاً بينها وبين صحيحة زرارة ومضمرة سماعة المتقدِّمتين الظاهرتين في دخول الوقت بمجرّد الطلوع.
إلّا أن يقال : إنّ النظر فيهما معطوف إلى وقت الخروج والغدوّ إلى المصلّى ، فلا ينافي أن يكون وقت الإقامة ارتفاع الشمس وانبساطها لو استفيد ذلك من هذه الموثّقة.
(١) دلّت على الكيفية المزبورة جملة من الروايات التي منها صحيحة معاوية ابن عمار قال : «سألته عن صلاة العيدين ، فقال : ركعتان ليس قبلهما ولا بعدهما شيء ، وليس فيهما أذان ولا إقامة ، يكبِّر فيهما اثنتي عشرة تكبيرة ، يبدأ فيكبِّر ويفتتح الصلاة ، ثمّ يقرأ فاتحة الكتاب ، ثمّ يقرأ والشمس وضحيها ، ثمّ يكبِّر خمس تكبيرات ، ثمّ يكبِّر ويركع فيكون يركع بالسابعة ، ويسجد سجدتين ، ثمّ يقوم فيقرأ فاتحة الكتاب وهل أتيك حديث الغاشية ، ثمّ يكبِّر أربع تكبيرات
__________________
(١) الوسائل ٧ : ٤٢٢ / أبواب صلاة العيد ب ٢ ح ٦.