فصل
في صلاة قضاء الحاجات وكشف المهمّات
وقد وردت بكيفيات (١) منها ما قيل إنّه مجرّب مراراً وهو ما رواه زياد القندي عن عبد الرّحيم القصير (٢) عن أبي عبد الله (عليه السلام) : «إذا نزل بك أمر فافزع إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وصلّ ركعتين تهديهما إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قلت : ما أصنع؟ قال : تغتسل وتصلِّي ركعتين تستفتح بهما افتتاح الفريضة وتشهّد تشهّد الفريضة ، فإذا فرغت من التشهّد وسلمت ، قلت : اللهمّ أنت السّلام ومنك السّلام وإليك يرجع السّلام اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد وبلِّغ روح محمّد منِّي السلام وبلِّغ أرواح الأئمّة الصالحين سلامي ، واردد عليَّ منهم السلام ، والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته ، اللهمّ إنّ هاتين الركعتين هدية منِّي إلى رسول الله فأثبني عليهما
______________________________________________________
(١) وهي كثيرة مذكورة في كتب الأدعية وغيرها كالبحار ونحوه من المجامع (١).
(٢) لاحظ الوسائل باب ٢٨ من أبواب بقيّة الصلوات المندوبة حديث ٥ (٢).
__________________
(١) البحار ٨٨ : ٣٤١ ، مصباح المتهجّد : ٣٢٣ ، المصباح للكفعمي ١ : ٧١٧.
(٢) الوسائل ٨ : ١٣٠ / أبواب بقية الصلوات المندوبة ب ٢٨ ح ٥.