ابن حفيد بايزيد استولى في ١٤٣٥ م على القسطنطينية من بيزنطه ، فاصبحت منذ ذلك الوقت عاصمة الامبراطولية العثمانية ومقراً دائماً للسلاطين الاتراك.
قام السلطان محمد الثاني بالاضافة إلى المنطقة الواسعة التي استولى عليها في اوروبا بتوسيع الممتلكات العثمانية لدرجة ملحوظة في اسيا الصغرى حيث اصطدم بخصم خطر هو اوزون حسن امير الاق قوينلو. لقد كان اوزون حسن هذا عوداً حقيقياً للعثمانيين ذلك ان ارتفاع شأن سلالة الاق قوينلو كان نتيجة لتحالفها مع تيمور لنك الذي تغلب على بايزيد الاول ولان تلك السلالة اقامت مجدها على انقاض دولة القره قوينلو التي كانت تلتزم جانب العثمانيين على الدوام. لقد حدث الصدام بسبب قرمانياً التي الحقها السلطان بتملكاته فاراد اوزون حسن ان ينازع عليها ووجه لهذا الغرض جيشاً دخل حدود المنطقة المتنازعة عليها. لكن قوات اوزون حسن اصيبت باندحار شنيع في معركة حاسمة وقعت في ترجين عام ١٤٧٢ م ، وهكذا استطاع السلطان محمد الثاني ان يكسر شوكة اخطر اعداد العثمانيين انذاك في مقدمة اسيا. توفق توسع العثمانيين في عهد بن محمد الفاتح وخليفة السلطان بايزيد الثاني لفترة استمرت احدى وثلاثين سنة استطاع جيران الامبراطورية العثمانية خلالها ان يتنفسوا الصعداء مستغلين انشغال السلطان عنهم في نزاعه الطويل مع اخيه جم. وكان هذا النزاع وبدرجة لاتقل عن ذلك نزعة بايزيد السلمية سببين اعاقا الدولة العثمانية عن المشاركة في اقتسام ممتلكات اوزون حسن فمنحا بذلك الشاه اسماعيل امكانية ان يصبح خليفة لدولة الاق قوينلو مكونا لنفسه على انقاض هذه الاخيرة دولة لا تقل عنها قوة. لقد قام بايزيد الثاني حقاً بمحاولة لان يؤمن لنفسه سلميا الحق في ارث اوزون حسن وذلك عن