تحت سلطة الدولة العثمانية بفضل اعتراف امير البصرة راشد بسيادة تلك الدولة.
يرتبط مصير هذه المنطقة بشكل وثيق بحياة بغداد ولكنه كان يتأثر ايضاً وبدرجة لاتقل عن ذلك بسير الاحداث التاريخية في الدول العثمانية وفارس وذلك لان العراق الجنوبي كان يؤلف على الدوام تفاحة النزاع بين هاتين الدولتين المسلمتين المتجاورتين. لقد كان تاريخ جنوب العراق أي تاريخ البصرة بشكل ما جزءاً لا يتجزأ من التاريخ العام للعراق وهو إلى ثلاث فترات تشمل الاولى حكم الامراء العرب شبه المستقلين الذين كانوا يعتبرون تابعين للدولة العثمانية ، وتتميز هذه الفترة بوجود حركة قومية قوية بين العرب هناك اما الفترة الثانية فتتوافق بدايتها مع السنوات الاول من القرن الثامن عشر ، وتتميز بخضوع العراق الجنوبي خضوعاً تاماً لباشوات بغداد الذين كانوا شبه مستقلين يحكمون ولايتهم بالاستخلاف ويعينون عمالاً من قبلهم لحكم البصرة. وتبدأ الفترة الثالثة اعتباراً من ثلاثينات القرن التاسع عشر ويمكن اعتبارها الفترة التي اخذت فيها قوة العراق بشكل عام وجنوبه بشكل خاص تتزايد بالتدريج سوية مع بقية اجزاء الامبراطورية وبدأت فيها الاصلاحات التي جرت في الدولة العثمانية تعمل عملها في تغيير هذه المنطقة بروح تلك الاصطلاحات. وتبعاً للفترات المذكورة سنقسم سرداً للاحداث التاريخية التي وقعت في العراق على ثلاثة فصول يتعرض اولها للحوادث التي وقعت في العراق على ثلاثة فصول يتعرض اولها للحوادث التي جرت منذ ان ظهر العثمانيون في هذه المنطقة حتى عام ١٧٠٢م في حين ينطوي الثاني على احداث الفترة من ١٧٠٢ حتى ١٨٣١م اما الثالث فيتعلق بالفترة من ١٨٣١ حتى السنوات الاولى من القرن العشرين.
ولقد ثبت الامير راشد الذي اغدق عليه السلطان نعمه بسبب