وتستعمل الحقيقية في القسمة الحاصرة : الثنائية وغيرها. واستعمالها أکثر من ان يحصي.
٢ ـ (مانعة جمع) وهي ما حکم فيها بتنافي طرفيها أو عدم تنافيهما صدقا لا کذبا بمعني انه لا يمکن اجتماعهما ويجوز أن يرتفعا معا في الايجاب ويمکن اجتماعهما ولا يمکن ارتفاعهما في السلب.
مثال الايجاب اما أن يکون الجسم أبيض أو اسود. فالابيض والاسود لا يمکن اجتماعهما في جسم واحد ولکنه يمکن ارتفاعهما في الجسم الاحمر.
مثال السلب ليس اما أن يکون الجسم غير أبيض او غير اسود فان غير الابيض وغير الاسود يجتمعان في الاحمر ولا يرتفعان في الجسم الواحد بان لا يکون يغر أبيض ولا غير أسود بل يکون أبيض واسود. وهذا محال.
وتستعمل مانعة الجمع في جواب من يتوهم امکان الاجتماع بين شيئين کمن يتوهم ان الامام يجوز أن يکون عاصيا لله فيقال له : (ان الشخص اما أن يکون اماما أو عا ياالله) ومعناه ان الامامة والعصيان لا يجتمعان وان جاز أن يرتفعا بان يکون شخص واحد ليس اماما وعاصبا.
هذا في الموجبة وأما في السالبة فتستعمل في جواب من يتوهم استحالة اجتماع شيئين کمن يتوهم امتناع اجتماع النبوة والامامة في بيت واحد فيقال له (ليس اما أن يکون البيت الواحد فيه نبوة أو امامة) ومعناه ان النبوة والامامة لا مانع من اجتماعهما في بيت واحد.
٣ ـ (مانعة خلو) وهي ما حکم فيها بتنافي طرفيها أو عدم تنافيهما کذبا لا صدقا بمعني أنه لا يمکن ارتفاعهما ويمکن اجتماعهما في الايجاب ويمکن ارتفاعهما ولا يمکن اجتماعهما في السلب :
مثال الايجاب الجسم اما أن يکون غير أبيض او غير أسود اي انه لا يخلو من احدهما وان اجتمعا. ونحو (اما أن يکون الجسم في الماء أو لا يغرق) فانه يمکن