٥ ـ (القوة والفعل) أي لا بد من اتحاد القضيتين في القوة والفعل فلا تناقض بين «محمد ميت» أي بالقوة وبين «محمد ليس بميت» أي بالفعل.
٦ ـ (الکل والجزء) فلا تناقض بين «العراق مخصب» أي بعضه وبين «العراق ليس بمخصب» أي کله.
٧ ـ (الشرط) فلا تناقض بين «الطالب ناجح آخر السنة» أي ان اجتهد وبين «الطالب غير ناجح» أي اذا لم يجتهد.
٨ ـ (الاضافة) فلا تناقض بين «الاربعة نصف» أي بالاضافة الى الثمانية وبين «الاربعة ليست بنصف» أي بالاضافة الى العشرة.
تنبيه
هذه الوحدات الثمان هي المشهورة بين المناطقة. وبعضهم يضيف اليها (وحدة الحمل) من ناحية کونه حملا أوليا أو حملا شايعا. وهذا الشرط لازم فيجب لتناقض القضيتين أن يتحدا في الحمل فلو کان الحمل في إحداهما أوليا وفي الاخري شايعا فانه يجوز أن يصدقا معا مثل قولهم (الجزئي جزئي) أي بالحمل الاولي (الجزئي ليس بجزئي) أي بالحمل الشايع لان مفهوم الجزئي من مصاديق مفهوم الکلي فانه يصدق على کثيرين.
الاختلاف
قلنا : لا بد من اختلاف القضيتين المتناقضتين في أمور ثلاثة. وهي (الکم والکيف والجهة).
أما الاختلاف بالکم والکيف فمعناه ان احداهما اذا کانت موجبة کانت الاخري سالبة واذا کانت کلية کانت الثانية جزئية. وعليه.
الموجبة الکلية ... نقيض .... السالبة الجزئية
الموجبة الجزئية ... نقيض .... السالبة الکلية