انما يلزم منه القول الآخر لمقدمة خارجة عنه لا لذاته. مثل :
ب ـ يساوي حـ. وحـ يساوي د .. ينتج ب يساوي د
ولکن لا لذاته بل لصدق المقدمة الخارجية وهي : مساوي المساوي مساو. ولذا لا ينتج مثل قولنا : ب نصف جـ. وجـ نصف د لان نصف النصف ليس نصفا بل ربعا.
لابد اولا من بيان المصطلحات العامة عدا المصطلحات الخاصة بکل نوع التي سيرد ذکرها في مناسباتها. وهي : ـ
١ ـ (صورة القياس). ويقصد بها هيئة التأليف الواقع بين القضايا.
٢ ـ (المقدمة). وهي کل قضية تتألف منها صورة القياس. والمقدمات تسمي أيضا (مواد القياس).
٣ ـ (المطلوب). وهو : القول اللازم من القياس. ويسمي (مطلوبا) عند أخذ الذهن في تأليف المقدمات.
٤ ـ (النتيجة). وهي المطلوب عينه ولکن يسمي بها بعد تحصيله من القياس.
٥ ـ (الحدود). وهي : الاجزاء الذاتية للمقدمة. ونعني بالاجزاء الذاتية الاجزاء التي تبقي بعد تحليل القضية فاذا فککنا وحللنا الحملية مثلا الى أجزائها لا يبقي منها الا الموضوع والمحمول دون النسبة لان النسبة انما تقوم بالطرفين للربط بينهما فاذا أفرد کل منهما عن الآخر فمعناه ذهاب النسبة بينهما. وأما السور والجهة فهما من شؤون النسبة فلا بقاء لهما بعد ذهابها. وکذلک اذا حللنا الشرطية الى اجزائها لا يبقي منها الا المقدم والتالي.
فالموضوع والمحمول أو المقدم والتالي هي الاجزاء الذاتية للمقدمات. وهي (الحدود) فيها.