لمقدمة المشتملة عليه (صغري) سواء کان هو موضوعا فيها أم محمولا. ونرمز له بحرف (ب).
ج ـ (الحد الاکبر) وهو الذي يکون محمولا في النتيجة. وتسمي المقدمة المشتملة عليه (کبري) سواء کان هو محمولا فيها أو موضوعا. ونرمز له بحرف (حـ). والحدان معا يسميان (طرفين).
فاذا قلنا :
کل ب م
و: هنا کل م حـ
ينتج ... |
کل ب حـ |
بحذف المتکرر (م) |
للقياس الاقتراني سواء کان حمليا أو شرطيا قواعد عامة اساسية يجب توفرها فيه ليکون منتجا وفيه :
١ ـ تکرر الحد الاوسط.
أي يجب أن يکون مذکورا بنفسه في الصغري والکبري من غير اختلاف والا لما کان حدا اوسط متکررا ولما وجد الارتباط بين الطرفين. وهذا بديهي.
مثلا اذا قيل : (الحائط فيه فارة. وکل فارة لها اذنان).
فانه لا ينتج. (الحائط له اذنان).
لأن الحد الذي يتخيل انه حد أوسط هنا لم يتکرر فان المحمول في الصغري (فيه فارة) والموضوع في الکبري (فارة) فقط. ولأجل أن يکون منتجا فإما أن نقول في الکبري (وکل ما فيه فارة له اذنان) ولکنها کاذبة. وأما ان نعتبر المتکرر کلمة (فارة) فقط فتکون النتيجة هکذا (الحائط فيه ما له اذنان) وهي صادقة.
مثال ثان اذا قيل : (الذهب عين. وکل عين تدمع).
فانه لا ينتج : (الذهب يدمع).