فکلمة (العدد) المشترکة بين المقدمتين موجودة في جزئي المنفصلة معا.
أما أخذ النتيجة في المثال فقد رأيت انا اسقطنا الحد المشترک وهو کلمة (عدد) وأخذنا جزء الحملية الباقي مکانه في النتيجة التي هي منفصلة أيضا. وهو على منهاج الشکل الاول في الحملي.
وهکذا نصنع في أخذ نتائج هذا النوع. ونکتفي بهذا المقدار من البيان عن هذا النوع.
خاتمه
قد أطلنا في بحث الاقترانات الشرطية على خلاف المعهوم في کتب المنطق المعتاد تدريسها نظرا الى کثرة فائدتها والحاجة اليها فان اکثر البراهين العلمية تبتني على الاقترانات الشرطية. وان کنا ترکنا کثيرا من الابحاث التي لا يسعها هذا المختصر واقتصرنا على أهم الاقسام التي هي اشد علوقا بالطبع.