باعتبار أن هذه العلامة (=) علامة على التساوي ، کما هي في العلوم الرياضية وتقرأ يساوي. وطرفاها (ب ، حـ) حرفان يرمز بهما الى المفهومين المتساويين.
٢ ـ (نسبة العموم والخصوص مطلقاً) وتکون بين المفهومين اللذين يصدق احدهما على جميع ما يصدق عليه الآخر وعلى غيره ويقال للاول : (الاعم مطلقاً) وللثاني (الاخص مطلقاً) کالحيوان والانسان والمعدن والفضة فکل ما صدق عليه الانسان يصدق عليه الحيوان ولا عکس. فانه يصدق الحيوان بدون الانسان. وکذا الفضة والمعدن.
ونقربهما الى الفهم بتشبيههما بالخطين غير المتساويين. وانطبق الاکبر منهما على تمام الاصغر وزاد عليه. ويمکن وضع هذه النسبة على الصورة الآتية :
ب > حـ
باعتبار ان هذه العلامة (>) تدل على أن ما قبلها أعم مطلقاً مما بعدها وتقرأ (أعم مطلقاً من) کما تقرأ في العلوم الرياضية (اکبر من). ويصح ان نقلبها ونضعها على هذه الصورة :
حـ < ب
وتقرأ (اخص مطلقاً من) کما تقرأ في العلوم الرياضية (أصغر من) فتدل على ان ما قبلها اخص مطلقاً مما بعدها.
٣ ـ (نسبة العموم والخصوص من وجه) : وتکون بين المفهومين اللذين يجتمعان في بعض مصاديقهما ويفترق کل منهما عن الآخر في مصاديق تخصه کالطير والاسود فانهما يجتمعان في الغراب لانه طير واسود ويفترق الطير عن الاسود في الحمام مثلاً والاسود عن الطير في الصوف الاسود مثلاً. ويقال لکل منهما أعم من وجه وأخص من وجه.
ونقربهما الى الفهم بتشبيههما بالخطين المتقاطعين هکذا يلتقيان في نقطة مشترکة ويفترق کل منهما عن الآخر في نقاط تخصه. ويمکن وضع النسبة على الصورة الآتية :
ب * حـ