والمنذر بن الجارود (١) ،
_________________
أهل فارس سنة (١٧ هـ) ٤ / ٨١ ، ودفع إليه عمر لواء خراسان ؛ لفتحه نزولاً على رأيه ٤ / ٩٤ فطارد يزدجرد حتّى قُتل ٤ / ١٧١ وفتح هراة سنة (٣١ هـ) ٤ / ٣٠١ ، وصالح مرودود ٤ / ٣١٠ وأهل بلخ ٤ / ٣١٣ ، وكان ممّن كتبت إليه عائشة من أهل البصرة ٤ / ٤٦١.
وخرج إلى علي (عليه السّلام) في فتنة البصرة ، فدعاه علي (عليه السّلام) إلى القعود بقومه من أهل البصرة عن قتاله ، فدعاهم فأجابوه فاعتزل بهم ، فلمّا ظفر علي (عليه السّلام) دخل معه وهم عشرة الآف رجل ٤ / ٤٩٧ أو ستّة الآف ٤ / ٤٦٨ أو أربعة الآف ٤ / ٥٠١ وبايعه من جديد في العشي ٤ / ٥٤١.
ثمّ قدم الكوفة على علي (عليه السّلام) وكتب إلى عشيرته بالبصرة أنْ يشخصوا إلى الكوفة ليصيروا إلى صفّين فقدموا ـ وقعة صفّين / ٢٤ ـ فكان على تميم وضبة والرباب ـ صفّين / ١١٧ ـ ، ولكنّه كان يتخوّف من ذهاب العرب ـ صفّين / ٣٨٧ ـ.
ورشّح نفسه على علي (عليه السّلام) للتحكيم ، وذكر لين أبي موسى فأبى الأشعث بن قيس ـ صفّين / ٥٠١ ـ وأبى على علي (عليه السّلام) محو اسمه من إمرة المؤمنين في صفّين ـ صفّين / ٥٠٨ ـ فلمّا جاء الأشعث يقرأ على النّاس قرار التحكيم ردّ عليه وتناوشه بسيفه رجل من بني تميم ، فجاء أهل اليمن لينتقموا من بني تميم فمضى الأحنف إليه واعتذر منه ـ صفّين / ٥١٣ ـ. ونصح أبا موسى أنْ لا ينخدع ـ صفّين / ٥٣٦ ـ ، وكان يدخله علي (عليه السّلام) في المشورة مع بني هاشم ـ ط ٥ / ٥٣ ـ وخرج للخروج الثاني إلى صفّين ببني تميم في ألف وخمسمئة ٥ / ٧٨ ووفد على معاوية سنة (٥٠ هـ) فأجازه مئة ألف ٥ / ٢٤٢.
وأوفده ابن زياد سنة (٥٩ هـ) إلى معاوية فأدخله عليه في آخر النّاس ٥ / ٣١٧ وبايع عبيد الله بن زياد بعد يزيد ؛ ليكون أميراً على البصرة ٥ / ٥٠٧ وتعهد له أنْ يأتيه بداعية ابن الزبير ، فلمّا رأى امتناعه امتنع وقعد عنه ٥ / ٥٠٨.
ولمّا أراد الأزد ردّ ابن زياد إلى دار الإمارة بعد هروبه ، اجتمع بنو تميم على الأحنف يشكون إليه رجوع ابن زياد إلى الحكم ، ومقتل رجال من تميم على يد الأزد ، فثار بهم على الأزد حتّى قتلوا مسعود بن عمرو ، زعيم الأزد ومجير ابن زياد ، ففرّ ابن زياد إلى الشام ٥ / ٥١٩ ، ثمّ بايع لابن الزبير ٥ / ٦١٥.
ثمّ حارب المختار مع مصعب بن الزبير سنة (٦٧ هـ) ٦ / ٩٥ وهو الذي أشار على مصعب بقتل جمع من استسلم من أصحاب المختار ٦ / ١١٦.
وكأنّه كان ميّتاً سنة (٧١ هـ) ٦ / ١٥٧.
(١) كان على جذعة وبكر من عبد القيس يوم الجمل مع علي (عليه السّلام) ٥ / ٥٠٥. وكانت بحريّة بنته عند عبيد الله بن زياد ، فلمّا هجا يزيد بن المفرّغ الحميري آل زياد ، أجاره المنذر فلم يجره ابن زياد ٥ / ٣١٨ ، ثمّ ولاّه ابن زياد السّند من بلاد الهند ، فمات بها سنة (٦٢ هـ) ، كما في الإصابة ٣ / ٤٨٠.