٢ ـ قال (صلّى الله عليه وآله) : صاحب سرّي معاوية بن أبي سفيان (١).
٣ ـ قال (صلّى الله عليه وآله) : اللهمّ علّمه ـ يعني معاوية ـ الكتاب ، وقِه العذاب ، وأدخله الجنة (٢).
٤ ـ قال (صلّى الله عليه وآله) : إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاقبلوه (٣) ؛ فإنّه أمين هذه الاُمّة (٤).
إلى غير ذلك مِن الأحاديث الموضوعة التي تعكس الصراع الفكري ضد الإسلام عند معاوية ، وإنّه حاول جاهداً محو هذا الدين والقضاء عليه.
مِن الأحاديث الموضوعة على الإمام الحُسين (عليه السّلام) ما روي : أنّه وفد على معاوية زائراً في يوم الجمعة ، وكان قائماً على المنبر خطيباً ، فقال له رجل مِن القوم : ائذن للحُسين يصعد المنبر. فقال له معاوية : ويلك! دعني افتخر. ثمّ حمد الله وأنثى عليه ، ووجّه خطابه للحُسين (عليه السّلام) قائلاً له : سألكتك يا أبا عبد الله ، أليس أنا ابن بطحاء مكة؟
ـ إي والذي بعث جدّي بشيراً.
ـ سألتك يا أبا عبد الله ، أليس أنا خال المؤمنين؟
ـ إي والذي بعث جدّي نبيّاً.
__________________
(١) تطهير الجنان / ٢٦.
(٢) المصدر نفسه.
(٣) وضع هذه الأحاديث لمعارضة الحديث الصحيح المروي عن النبي (صلّى الله عليه وآله) : «إذا رأيتم معاوية يخطب على منبري فاضربوا عنقه».
(٤) تاريخ بغداد.