وانتهت الوفود إلى دمشق لعرض آرائها على عاهل الشام ، وقد قام معاوية بضيافتهم والإحسان إليهم.
وعقدت وفود الأقطار الإسلاميّة مؤتمراً في البلاط الاُموي في دمشق لعرض آرائها في البيعة ليزيد ، وقد افتتح المؤتمر معاوية بالثناء على الإسلام ، ولزوم طاعة ولاة الاُمور ، ثمّ ذكر يزيد وفضله وعمله بالسّياسة ، ودعاهم لبيعته.
وانبرت كوكبة مِنْ أقطاب الحزب الاُموي فأيّدوا معاوية ، وحثّوه على الإسراع للبيعة ، وهم :
١ ـ الضحّاك بن قيس
٢ ـ عبد الرحمن بن عثمان
٣ ـ ثور بن معن السلمي
٤ ـ عبد الله بن عصام
٥ ـ عبد الله بن مسعدة
وكان معاوية قد عهد إليهم بالقيام بتأييده ، والردّ على المعارضين له.