٣ ـ عبد الله بن نوفل بن الحارث.
٤ ـ مختار الثقفي.
٥ ـ الأصبغ بن نباتة.
٦ ـ الحارث الأعور الهمداني (١).
وأوعز الطاغية إلى محمّد بن الأشعث أنْ يرفع راية الأمان ، ويعلن إلى الملأ أنّ مَنْ انضم إليها كان آمناً ؛ ولعلّ أسباب ذلك ما يلي :
١ ـ التعرّف على العناصر الموالية لمسلم لإلقاء القبض عليها.
٢ ـ إعلان الانتصار والقضاء على الثورة.
٣ ـ شلّ حركة المقاومة ، وإظهار سيطرة الدولة على جميع الأوضاع في البلاد.
ورُفعت راية الأمان فسارع الكوفيون الذين كانوا مع مسلم إلى الانضمام إليها ؛ لنفي التّهمة وإظهار إخلاصهم للحكم القائم آنذاك.
ومِن الغريب ما ذكره ابن قتيبة (٢) ، والحر العاملي (٣) مِنْ أنّ مسلماً كان في بيت المختار ثمّ خرج لحرب ابن زياد ، وبعد فشل ثورته التجأ
__________________
(١) أنساب الأشراف ٥ / ٣١٤.
(٢) الإمامة والسياسة ٢ / ٤.
(٣) الدر المسلوك ١ / ١٠٨.