أحد قبل الاختبار عجز.
٣٨٥ ـ وقال عليه السلام : من هوان الدّنيا على اللّه أنّه لا يعصى إلاّ فيها ، ولا ينال ما عنده إلاّ بتركها.
٣٨٦ ـ وقال عليه السلام : من طلب شيئا ناله أو بعضه (١)
٣٨٧ ـ وقال عليه السلام : ما خير بخير بعده النّار ، وما شرّ بشرّ بعده الجنّة (٢) ، وكلّ نعيم دون الجنّة فهو محقور ، وكلّ بلاء دون النّار عافية.
٣٨٨ ـ وقال عليه السلام : ألا وإنّ من البلاء الفاقة ، وأشدّ من الفاقة مرض البدن ، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب ، ألا وإنّ من النّعم سعة المال. وأفضل من سعة المال صحّة البدن ، وأفضل من صحّة البدن تقوى القلب
٣٨٩ ـ [وقال عليه السلام : من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه. وفى رواية أخرى : من فاته حسب نفسه لم ينفعه حسب آبائه]
٣٩٠ ـ وقال عليه السلام : للمؤمن ثلاث ساعات : فساعة يناجى فيها
__________________
(١) أى : إن الذى يطلب ويعمل لما يطلبه ويداوم على ذلك لا بد أن يناله أو ينال بعضا منه
(٢) «ما» استفهامية إنكارية ، أى : لا خير فيما يسميه أهل الشهوة خيرا : من الكسب بغير الحق ، والتغلب بغير شرع ، حيث إن وراء ذلك النار. ولا شر فيما يدعوه الجهلة شرا : من الفقر ، أو الحرمان مع الوقوف عند الاستقامة ، فوراء ذلك جنة ، والمحقور : الحقير المحقر