عليه السلام : العدل يضع الأمور مواضعها ، والجود يخرجها من جهتها ، والعدل سائس عامّ ، والجود عارص خاصّ ، فالعدل أشرفهما وأفضلهما
٤٣٨ ـ وقال عليه السلام : النّاس أعداء ما جهلوا.
٤٣٩ ـ وقال عليه السلام : الزّهد كلّه بين كلمتين من القرآن : قال اللّه سبحانه. «لِكَيْلاٰ تَأْسَوْا عَلىٰ مٰا فٰاتَكُمْ وَلاٰ تَفْرَحُوا بِمٰا آتٰاكُمْ» ومن لم يأس على الماضى (١) ولم يفرح بالآتى فقد أخذ الزّهد بطرفيه.
٤٤٠ ـ وقال عليه السلام : ما أنقض النّوم لعزائم اليوم (٢)
٤٤١ ـ وقال عليه السلام : الولايات مضامير الرّجال (٣)
٤٤٢ ـ وقال عليه السلام : ليس بلد بأحقّ [بك] من بلد (٤) ، خير البلاد ما حملك.
٤٤٣ ـ وقال عليه السلام ، وقد جاءه نعى الأشتر رحمه اللّه : مالك
__________________
(١) أى : لم يحزن على ما نفذ به القضاء
(٢) تقدمت هذه الجملة بنصها ، ومعناها قد يجمع العازم على أمر فاذا نام وقام وجد الانحلال فى عزيمته ، أو ثم يغلبه النوم عن إمضاء عزيمته
(٣) المضامير : جمع مضمار ، وهو المكان الذى تضمر فيه الخيل للسباق ، والولايات أشبه بالمضامير ، إذ يتبين فيها الجواد من البرذون
(٤) يقول : كل البلاد تصلح سكنا ، وإنما أفضلها ما حملك ، أى : كنت فيه على راحة ، فكأنك محمول عليه