و «الشّكر» على نعمه وإحسانه.
ولا يوضع «الحمد» موضع «الشّكر». ولا يوضع «الشّكر» موضع «الحمد».
وقيل «الحمد» يختصّ (١) بالله ـ تعالى ـ. و «الشّكر» عامّ له ولغيره (٢).
وقيل : هما واحد (٣).
وقوله ـ تعالى ـ : (رَبِّ الْعالَمِينَ).
قال الكلبيّ : ربّ كلّ ذي روح دبّ على وجه الأرض ، وربّ أهل السّماء والأرض ؛ أي : مالكهم ومدبّرهم (٤).
وقال مقاتل بن سليمان : «ربّ العالمين» مالكهم (٥).
وقال مجاهد : سيد الجنّ والإنس (٦).
و «الرب» عند أهل اللّغة : السّيّد والمالك والمصلح.
قال الله ـ تعالى ـ في السّيّد : (أَمَّا أَحَدُكُما فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً) (٧) ؛ أي : سيّده ومالكه.
ويقال : ربّ الدّار والضّيعة ؛ أي : مالكهما.
وقال الشّاعر في المصلح :
__________________
(١) ج ، د : مختصّ.
(٢) كشف الاسرار للميبدي ١ / ١٠.
(٣) التبيان ١ / ٣١.
(٤) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) تفسير الطبري ١ / ٤٩ وليس فيه سيّد.
(٧) يوسف (١٢) / ٤١.