وقال : «إيّاك» لفظة أمر. و «هيّاك» لفظة نهي (١).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) ؛ أي : نطلب منك المعونة على عبادتك وطاعتك.
وقوله ـ تعالى ـ : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ).
«المستقيم» صفة «الصّراط».
قال الكلبيّ : «اهدنا» : أرشدنا إلى الطّريق القائم ، وهو الإسلام (٢).
وقال مقاتل : «اهدنا» إلى دين الإسلام (٣).
وقال ابن مسعود : «اهدنا» إلى كتاب الله (٤).
وقال الضّحّاك : «اهدنا» إلى طريق الجنّة (٥).
وروي في أخبارنا ، عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ أنّ «الصّراط» طريق النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وطريق الأئمّة الطّاهرين من آله ـ عليهم السّلام ـ (٦).
وروي عن عليّ ـ عليه السّلام ـ أنّه قال : ثبّتنا على دين الإسلام (٧).
__________________
(١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣) تفسير أبي الفتوح ١ / ٥٢.
(٤) التبيان ١ / ٤٢.
(٥) تفسير أبي الفتوح ١ / ٥٢ نقلا عن سعيد بن جبير.
(٦) انظر : نور الثقلين ١ / ٢٠ ـ ٢٤ ، معاني الأخبار / ٣٢ ـ ٣٨ ، البحار ٢٤ / ٩ ـ ٢٥ ، البرهان ١ / ٥٠ ـ ٥٢.
(٧) تفسير أبي الفتوح ١ / ٥١.