فوجدوا فيها دقيقا مصريّا ، فصنعوا منه طعاما. فانتبه إبراهيم ـ عليه السلام ـ على رائحة الخبز ، وأمر بتقديم الطّعام [إلى النّاس] (١).
فقال إبراهيم ـ عليه السلام ـ لغلمانه : من أين (٢) هذا الدّقيق؟ فحكوا له حكايتهم.
وشاع بين النّاس أنّه (٣) من عند (٤) خليل إبراهيم [ـ عليه السلام ـ] (٥) المصريّ ، فسألوه في ذلك.
فقال : بل هو من عند (٦) خليلي ؛ الله ، الّذي خلقني ورزقني وأنعم عليّ. وكان قد نزل جبرائيل ـ عليه السلام ـ وأخبره بما فعل الغلمان بعد أكل الطعام ، فسمّي إبراهيم ـ عليه السلام ـ خليل الرّحمن (٧).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً ، أَوْ إِعْراضاً) (٨) : التفاتا عنها إلى غيرها ، للإضرار بها.
(فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً) : على شيء يتّفقان عليه (وَالصُّلْحُ خَيْرٌ).
__________________
(١) ب : للنّاس.
(٢) ليس في ج.
(٣) ليس في د.
(٤) ليس في ج ، د ، م.
(٥) ليس في ج ، د.
(٦) ليس في ج ، د ، م.
(٧) أسباب النّزول / ١٣٥.
(٨) ب زيادة : فلا جناح عليهما.