التّسوية فيه (١) بين الزّوجات.
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا) ؛ يعني : في الميل والقسمة والمحبّة.
(فَإِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) (١٣٥).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ ، فَتَذَرُوها كَالْمُعَلَّقَةِ) ؛ يعني : تميلوا في القسمة وترك التّسوية بينهنّ ، فتقطعوا بعضهنّ عمّا يجب لها. فتكون كالمعلّقة ، لا ذات بعل ولا مطلّقة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَ) :
قيل : الفرق بين الشحّ والبخل ، أنّ الشّحّ بالأقوال والبخل بالأموال (٣) وقيل :
إنّ الشّحّ هو البخل مع الحرص (٤). وقيل : الفرق بينهما ، أنّ الشّحّ على نفسه والبخل على غيره (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ ، إِلَّا مَنْ ظُلِمَ [وَكانَ اللهُ سَمِيعاً عَلِيماً) (١٤٨)] :
قيل : إنّ (٦) السّبب في هذه الآية ، أنّ رجلا استضاف قوما فأساؤو قراه
__________________
(١) ليس في د.
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً) (١٢٩) والآيات (١٣٠) ـ (١٤٧) إلّا أنّه تقدّم قوله تعالى : (وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) من الآية (١٣٥)
(٣) التبيان ٣ / ٣٤٧ : الشحّ : ... يكون بالمال وغيره من الأعراض ... والبخل يكون بالمال خاصّة.
(٤) لسان العرب ٢ / ٤٩٥ مادّة «شحح».
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً) (١٢٨)
(٦) ليس في م.