فالفذّ له سهم واحد ، والتّوأم له سهمان] (١) والرّقيب له ثلاثة أسهم ، والحلس له أربعة أسهم ، والنّافس له خمسة أسهم ، والمسبّل له ستّة أسهم ، والمعلّى له سبعة أسهم.
والثّلاثة الباقية أغفال ؛ أي : لا سمات عليها ، ولا حظوظ. وهي : السّفيح ، والمنيح ، والوغد.
وكانت عند الحكم في ربابة ، وهي كيس أو جراب. فإذا أرادوا القمار ، أحضرها الحكم. فأخذ كلّ رئيس منهم قدحا يختاره ، يكون (٢) غنمه له (٣) وغرمه عليه. وكانوا يحضرون جزورا من الإبل ، فينحرونه ويقسّمونه عشرة أجزاء ، وما يفضل منه يكون للحكم.
وكان الحكم يجيل السّهام ويقلقها (٤) في الرّبابة ، ثمّ يلقيها على الأرض وقد عرف كلّ رئيس سهمه (٥). فإن (٦) جاء السّهم وفرضه متلقّ للأرض قمر صاحبه وعزّم ، وإن جاء متلقيا للسّماء فاز صاحبه (٧) وغنم ، وإن جاء يمنة أو يسرة كان لا اله ولا عليه.
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) ب : فيكون.
(٣) ليس في ب.
(٤) ب ، ج ، د : ويقلقلها.
(٥) ب ، ج : سهم قدحه.+ م : قدحه.
(٦) م : فإذا.
(٧) فى هنا إلى موضع في صفحة ١٩٦.+ ليس في ب.