«وبنات» قول مشركى العرب : الملائكة بنات الله. تعالى الله عمّا يصفون (١).
قوله ـ تعالى ـ : (بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) ؛ أي : مبتدعهما ومخترعهما وخالقهما.
(أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ ، وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ) ؛ أي : زوجة.
[(وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ) ؛ يريد : من المحدثات لا يقدر عليها غيره.
(وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (١٠١) ؛ أي : عالم. وهو من أبنية المبالغة] (٢).
(لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ. وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ) ؛ أي : يعلمها.
(وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ؛ أي : قادر.
(وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (١٠٣) ؛ أي : الرّفيق بعباده ، العالم (٣) بضمائرهم (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ ، وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتى ، وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً) ؛ أي : جميعا.
(ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا) ؛ يعني : كفّار قريش وجبابرتها.
وذلك حيث تعنّتوا النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ. فطلبوا (٥) منه (٦) أشياء ممّا يصحّ فعلها ، وممّا لا يصحّ فعله (٧). وعلم الله ـ تعالى ـ أنّه لو فعل ما يصحّ
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ) (١٠٠)
(٢) ليس في د.+ سقطت الآية (١٠٢)
(٣) م : العليم.
(٤) سقطت الآيات (١٠٤) ـ (١١٠)
(٥) د : فيطلبوا.
(٦) ليس في ج.
(٧) ليس في ج ، د ، م.