(فَقالُوا : هذا لِلَّهِ) (١) وهذا للآلهة (بِزَعْمِهِمْ).
(وَما كانَ لِلَّهِ ، فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ) من الأصنام والأوثان. وما كان للأوثان (فَلا يَصِلُ إِلَى اللهِ) منه شيء (ساءَ ما يَحْكُمُونَ) (١٣٦).
قال بعض المفسّرين : كانوا إذا اختلط للأصنام شيء مع الّذي لله ، ردّوه إلى الأصنام. وإذا اختلط لله ـ تعالى ـ مع ما للأصنام شيء ، لم يردّوه ، وقالوا : الله غني والأصنام فقيرة (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَقالُوا هذِهِ أَنْعامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ) ؛ أي : حرام علينا.
(وَأَنْعامٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُها) ؛ يعنون (٣) : الحامي.
(وَأَنْعامٌ ، لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللهِ عَلَيْهَا) : يريدون (٤) : البحيرة لا تركب ، ولا يحمل عليها ، ولا تذبح ، ولا يذكر اسم (٥) الله عليها (٦).
(وَقالُوا ما فِي بُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌ لِذُكُورِنا) ؛ يعنون (٧) : الوصيلة من الغنم ، والبحيرة من الإبل.
(وَمُحَرَّمٌ عَلى أَزْواجِنا) ؛ يعنون : على الأناث.
__________________
(١) ج ، د ، م زيادة : بزعمهم.
(٢) التبيان ٤ / ٢٨٥.+ ستأتي الآية (١٣٧) آنفا.
(٣) ج ، د : يعني.
(٤) ج ، د ، م : يعنون.
(٥) ليس في م.
(٦) أ ، م زيادة : يعنون البحيرة لا تركب.+ سقط من هنا قوله تعالى : (افْتِراءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِمْ بِما كانُوا يَفْتَرُونَ) (١٣٨)
(٧) م : يعني.