وغير ذلك أربعا؟ ثمّ ذكر له أشياء كثيرة مختلفة من الأحكام والعبادات.
فقال : لا أدري.
فتلا عليه قوله ـ تعالى ـ : (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَيَخْتارُ ، ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ) (١) [من أمرهم] (٢).
وقوله ـ تعالى ـ : (فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ) (١٣) ؛ [يعني : اخرج من الجنّة] (٣).
و [الصّاغر] الذّليل الحقير.
وقوله ـ تعالى ـ : (قالَ : أَنْظِرْنِي إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٤) قالَ : إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (١٥) إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ) (٤) ؛ يعني : يوم ينفخ (٥) في الصّور.
قيل : إنّما سأله تأخير العقوبة ، لأنّه خشي من تعجيلها (٦).
وقوله ـ تعالى ـ : (قالَ فَبِما (٧) أَغْوَيْتَنِي) ؛ يعني : بما خيّبتني (٨) من جنّتك
__________________
(١) القصص (٢٨) / ٦٨.
(٢) ليس في ج ، د ، م.+ ورد نحوه في بحار الأنوار ٢ / ٢٨٧ و ٢٨٨ ، ح ٤ وص ٢٩١ ـ ٢٩٤ ، ح ١١ و ١٢ و ١٣ ووسائل الشّيعة ١٨ / ٢٩ ، ح ٢٥ و ٢٧ و ٢٨ والمستدرك ١٧ / ٢٥٢ ، ح ١ وص ٢٥٤ ، ح ٤ وص ٢٦١ ، ح ٢٤ وص ٢٦٦ ، ح ٣٦.+ سقط من هنا قوله تعالى : (قالَ فَاهْبِطْ مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها).
(٣) ليس في ب.
(٤) الحجر (١٥) / ٣٨.
(٥) ج ، د ، م : نفخ.
(٦) التبيان ٤ / ٣٦٢.
(٧) ما أثبتناه في المتن هو الصواب هاهنا ولكن في جميع النسخ : ربّ بما.
(٨) م : جنبتني.