والأوثان.
(وَعَنْ شَمائِلِهِمْ) ؛ أي : من قبل الشّهوات واقتطاف (١) اللّذّات العاجلة (٢).
وقوله ـ تعالى ـ : ([قالَ] اخْرُجْ مِنْها مَذْؤُماً مَدْحُوراً) ؛ أي : معيبا ممقوتا.
و «مدحورا» : مقصيّا مبعدا (٣).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَ (٤) يا آدَمُ! اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ، فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُما) ؛ [أي : من حيث] (٥) أردتما واشتهيتما. وهذا إباحة بلفظ الأمر.
(وَلا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ ، فَتَكُونا مِنَ الظَّالِمِينَ) (١٩) الخاسرين (٦).
قال أصحابنا : هذا نهي عن مكروه ، لا نهي عن محظور. لأنّ الأنبياء ـ عليهم السّلام ـ لا يقع منهم قبيح ولا إخلال بواجب ، لعصمتهم وطهارتهم (٧).
وقوله ـ تعالى ـ : (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ ، لِيُبْدِيَ لَهُما ما وُورِيَ (٨) عَنْهُما مِنْ سَوْآتِهِما) ؛ [أي : ما ستر] (٩).
__________________
(١) ب : انتظار.
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرِينَ) (١٧)
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ) (١٨)
(٤) جميع النسخ زيادة : قال.
(٥) ليس في ج ، د ، م.
(٦) ليس في أ ، ب.
(٧) التبيان ٤ / ٣٦٧.
(٨) ج ، د ، م زيادة : ما ستر.
(٩) ليس في ب ، م.