[وقال] ؛ يعني (١) : الشّيطان.
(ما نَهاكُما رَبُّكُما عَنْ هذِهِ الشَّجَرَةِ ، إِلَّا أَنْ تَكُونا مَلَكَيْنِ. أَوْ تَكُونا مِنَ الْخالِدِينَ) (٢٠) ؛ أي : لئلّا تكونا ملكين خالدين (٢) مع الملائكة.
وقوله ـ تعالى ـ : (وَقاسَمَهُما ، إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ) (٢١) ؛ أي : حلف لهما.
(فَدَلَّاهُما بِغُرُورٍ) : وذلك حيث حلف لهما ، أنّكما إذا (٣) أكلتما من هذه الشّجرة كنتما مع (٤) الملائكة في الجنّة خالدين فيها. جاء ذلك في أخبارنا (٥).
وروي عنهما ـ عليهما السّلام ـ ؛ أعني (٦) : آدم وحوّاء ، قالا : ما ظننّا أنّ أحدا يحلف بالله كذبا. فأكلا منها ، لأنّه حلف لهما : إنّ هذه الشّجرة غير الّتي نهيتما عنها. جاء ذلك عن الصّادق ـ عليه السّلام ـ (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرَةَ ، بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما) ؛ أي : ظهرتا.
__________________
(١) ج ، د ، م : أي.
(٢) ليس في ب.
(٣) ب : إن.
(٤) ب : من.
(٥) تفسير القمّي ١ / ٤٣ وعنه البرهان ٢ / ٥ ، ح ١ وبحار الأنوار ١١ / ١٦١ ، ح ٥ ، وكنز الدقائق ٥ / ٥٨ ونور الثقلين ٢ / ١٣ ، ح ٣٦.
(٦) ج ، د ، م : أنّ.
(٧) تفسير القمّي ١ / ٢٢٥ وتفسير العيّاشي ٢ / ١٠ ، ح ١٠ وعنهما كنز الدقائق ٥ / ٥٥ و ٥٦ ونور الثقلين ٢ / ١٣ و ١٤ وح ٣٧ و ٣٩ وعن تفسير العيّاشي البرهان ٢ / ٧ ، ح ٣ وعن تفسير القمي ١ / ٢٢٥ وبحار الأنوار ١١ / ١٦٣ ، ح ٧ ، وورد مؤدّاه عن الرّضا ـ عليه السّلام ـ في العيون ١ / ١٩٥ ـ ١٩٦ ، صدر ح ١ وعنه كنز الدقائق ٥ / ٥٥ ونور الثقلين ٢ / ١١ ، ح ٣.