وقيل : من ورق الموز (١).
و «يخصفان» يصلان الورق بعضه إلى بعض.
[قوله ـ تعالى ـ : (وَناداهُما رَبُّهُما : أَلَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ؟)] (٢).
واختلف المفسّرون في الشّجرة الّتي وقع النّهي عنها :
فقال ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ : هي السّنبلة (٣).
وقال ابن مسعود : هي العنبة (٤).
وقال الحسن (٥) وابن جريج : هي التّينة (٦).
وروي عن عليّ ـ عليه السّلام ـ : أنّها شجرة الكافور (٧).
وعن أبي صالح : أنّها شجرة علم الخير والشّرّ (٨).
وقيل : إنّها النّخلة (٩).
وقيل : هي شجرة الخلد الّتي سمّاها (١٠) ـ تعالى ـ في كتابه (١١).
__________________
(١) البحر المحيط ٤ / ٢٨٠.
(٢) ليس في ج ، د ، م.
(٣) التبيان ١ / ١٥٨.
(٤) تفسير الطبري ١ / ١٨٤ نقلا عن السدي.
(٥) ليس في ج.
(٦) تفسير الطبري ١ / ١٨٤.
(٧) التبيان ١ / ١٥٨.
(٨) التبيان ١ / ١٥٨ نقلا عن الكلبيّ.
(٩) البحر المحيط ١ / ١٥٨.
(١٠) ج ، د ، م زيادة : الله.
(١١) التبيان ١ / ١٥٨.+ م زيادة : وناداهما ربّهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة.+ ورد مؤدّاه في تفسير العيّاشي ٢ / ١٠ ، ح ١٠ وعنه البرهان ٢ / ٧ ، ح ٣ وكنز الدقائق ٥ / ٥٦ ونور الثقلين ٢ / ١٤ ، ح ٣٩.