[قوله ـ تعالى ـ] : (١) (سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ) : فيخذلوا فتظفروا (٢) بهم.
قوله ـ تعالى ـ : (فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ).
قيل : الخطاب هاهنا للملائكة.
وقيل : الخطاب (٣) للمؤمنين (٤).
قال الكلبيّ والفرّاء : قوله : «فوق الأعناق» أراد به : الرّؤوس (٥) ، و «فوق» زائدة.
وقال المبرّد : «فوق» تدلّ على ضرب الوجوه ، لأنّها فوق الأعناق (٦).
وقيل : اضربوا جلدة الأعناق (٧).
وقيل : أضربوا أعلاها (٨).
(وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ) (١٢) ؛ يعني : الأصابع ... عن القتيبيّ (٩).
__________________
(١) ج ، د ، م : فإني.
(٢) ب ، ج ، د ، م : فتظفر.
(٣) ج زيادة هاهنا.+ مجمع البيان ٤ / ٨٠٩.
(٤) مجمع البيان ٤ / ٨٠٩.
(٥) تفسير الطبري ٩ / ١٣٢ نقلا عن عكرمة.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٧) تفسير الطبري ٩ / ١٣٢.
(٨) بحر المحيط ٤ / ٤٧١.
(٩) تفسير أبي الفتوح ٥ / ٣٨٠ نقلا عن عطيّة.+ سقط من هنا الآيتان (١٣) و (١٤) وستأتي الآيتان (١٥) و (١٦)