قوله ـ تعالى ـ : (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ) ؛ [يعني : قتلهم] (١) بالملائكة.
قيل : ما (٢) كانوا يشاهدون [إلّا رؤوسا] (٣) تطيح وأيد (٤) تطيح (٥) ولا يشاهدون الضّارب (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ. وَلكِنَّ اللهَ رَمى) :
وذلك أنّ النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ أخذ كفّا من الحصى فرمى به الكفّار ، وقال : شاهت الوجوه. وأخذت الملائكة الحصى فرمته في وجوه القوم فانهزموا ، ووقع (٧) القتل فيهم والظّفر بهم.
وروي : أنّ الرّيح كانت يوم بدر على (٨). النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وأصحابه ، فلمّا حميت (٩) الحرب بينهم انقلبت (١٠) الرّيح (١١) على المشركين واشتدّت عليهم حتّى قلعت خيامهم ، وذلك قوله ـ عليه السّلام ـ : نصرت بالصّبا ، وأهلكت
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) ليس في ب.
(٣) ب ، الرؤوس.
(٤). ، م : أيديا.+ ب : أيدي.
(٥) ج ، د ، م : تطير.+ ليس في أ.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٧) ب : فوقع.
(٨) ب : في يم.
(٩) ب : شبّ.+ ج ، د ، م : شبّت.
(١٠) ج : انقلب.
(١١) ليس في ج ، د ، م.