عاد بالدّبور (١).
قوله ـ تعالى ـ : ([يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا] إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً) ؛ أي : زحفوا (٢) إليهم (٣) زحفا.
(فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ) (١٥) ؛ اثبتوا لهم ، ولا تنهزموا من بين أيديهم وتفروا (٤) منهم.
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ) ؛ أي : يجعل ظهره إليهم منهزما.
(إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ. أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ) ؛ أي : إلى جماعة يساعدهم ويساعدونه على القتال.
ونصب «متحرّفا» و «متحيّزا» على الاستثناء.
(فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ) ؛ أي : رجع بنقمة من الله وغضب.
(وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (١٦) ؛ أي : مصيره يأوي إليه.
وكان إذ ذاك قد فرض الله [على كلّ رجل منهم] (٥) الثّبوت لعشرة رجال ، فشقّ ذلك عليهم. فخفّف الله (٦) ذلك (٧) عنهم وفرض على كلّ رجل (٨) الثّبوت
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (١٧) والآية (١٨)
(٢) ب ، ج : ازحفوا.
(٣) ب : لهم.
(٤) ب : وتنفروا.
(٥) ب : عليهم.
(٦) ليس في أ ، ج.
(٧) ليس في ب.
(٨) ب زيادة : منهم.