ومن سورة آل عمران
وهي مائتا آية. مدنيّة ، بلا خلاف (١).
قال بعض المفسّرين : العلم بتفسير البقرة وآل عمران ، هي الحكمة (٢) ، الّتي قال الله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً) (٣).
وقال بعض صحابة النّبىّ ـ عليه السلام ـ : كان الرجل إذا حفظ (٤) سورة البقرة وآل عمران ، جدّ (٥) فينا ؛ أي : عظم قدره (٦). وذلك لأنّهم ما كانوا يجاوزون (٧) الآية ، حتّى يعرفوا سببها ومعناها.
قوله ـ تعالى ـ : (الم) (١) :
__________________
(١) أ : بغير خلاف.
(٢) ب زيادة : وهي.
(٣) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر+ والآية في البقرة (٢) / ٢٦٩.
(٤) ليس في ج.
(٥) ج : جلّ.
(٦) مجمع البيان ٢ / ٦٩٢ : روى عن عبد الله بن مسعود أنّه قال : كان الرجل إذا تعلم سورة البقرة جدّ فينا ، أي : عظم.
(٧) ب : كانوا ما يجاوزون.