قوله ـ تعالى ـ : (لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ) ؛ أي : عصمة (١) ربّه.
وقيل : إنّ الله ـ سبحانه ـ (٢) أراه في قلبه أنّه متى (٣) دفعها أو ضربها دفعا (٤) ، اتّهموه بالفاحشة وقتلوه بذلك (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشاءَ) :
روي عن الرّضا ؛ عليّ بن موسى ـ عليه (٦) السّلام ـ أنّه قال : «السّوء والفحشاء» هاهنا : ما همّت به امراة العزيز (٧).
قوله ـ تعالى ـ : (وَاسْتَبَقَا الْبابَ) ؛ يعني : يوسف [ـ عليه السّلام ـ] (٨) وامرأة العزيز ؛ يوسف يريد الخروج ، وامرأة العزيز [تريد منعه] (٩) [من الخروج] (١٠).
(وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ) ؛ أي : قطعته من وراء ظهره عرضا.
__________________
(١) م : عصمه.
(٢) ب : تعالى.
(٣) ب : إذا.
(٤) من أ.
(٥) التبيان ٦ / ١٢١ ـ ١٢٢.
(٦) م : عليهما.
(٧) العيون ١ / ١٥٤ ، ح ١ وعنه كنز الدقائق ٦ / ٢٩٦ ونور الثقلين ٢ / ٤١٩ ، ح ٤١ والبرهان ٢ / ٢٥٠ ، ح ٢٩. وورد مؤدّاه في معاني الأخبار / ١٧٢ ، ح ١ وعنه كنز الدقائق ٦ / ٢٩٥ والبرهان ٢ / ٢٥٠ ، ح ٣١.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ) (٢٤)
(٨) ليس في م.
(٩) أ : تمنعه.
(١٠) من ب.