يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ) [يعني : في ملكه وتحت قدرته. «ومن عنده» ؛ يعني : من الملائكة المقربين] (١) (وَلا يَسْتَحْسِرُونَ) (١٩) ؛ أي : لا يعيون (٢). يقال بغير حسير ؛ أي : معييّ.
[وقوله : «وله من فى السّموات والأرض» ؛ يعني : في ملكه وتحت قدرته.
«ومن عنده» ؛ يعني : من الملائكة المقربين] (٣). (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ لا يَفْتُرُونَ) (٤).
وقوله ـ تعالى ـ : (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما) :
ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ قال : كانتا ملتصقين ، ففصل بينهما بالهواء (٥).
مجاهد قال : كانت السّموات طبقة واحدة ففرّقها ، فجعلها سبعا ، وكذلك الأرض (٦).
الضّحّاك وعكرمة قالا : كانت السّموات لا تمطر والأرض لا تنبت ، ففتق السّماء (٧) بالمطر والأرض بالنبات (٨).
__________________
(١) ليس في أ ، ب.
(٢) م : لا يعبون.
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) سقط من هنا الآيات (٢١) ـ (٢٩) إلّا الآية (٢٢) فانّها ستأتي آنفا.
(٥) تفسير الطبري ١٧ / ١٤.
(٦) تفسير الطبري ١٧ / ١٤ ، تفسير المجاهد ١ / ٤٠٩.
(٧) ج : السماوات.
(٨) تفسير الطبري ١٧ / ١٥.