الصَّدَقاتِ) ؛ أي : يقبلها ويجازي عليها (١).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) :
ورد (٢) في أخبارنا ، عن أئمّتنا ـ عليهم السّلام ـ : أنّ أعمال العباد تعرض في كلّ اثنين وخميس (٣) على النّبيّ ـ عليه السّلام ـ وعلى آله (٤) الطّاهرين (٥).
قوله ـ تعالى ـ : «وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا» (٦) :
نزلت هذه الآية في الّذين نفّروا ناقة النّبيّ ـ عليه السّلام ـ ليلة العقبة ، فنجّاه الله منهم.
قوله ـ تعالى ـ : ([وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ] وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ) ؛ يعني : المنافقين.
(سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ) :
قيل : بالقتل والأسر (٧).
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَأَنَّ اللهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (١٠٤))
(٢). : وروى.
(٣) أ ، د : خمسين.
(٤) ليس في ج ، د.
(٥) ب زيادة : من آله ـ عليهم السّلام ـ.+ أنظر : كنز الدقائق ٥ / ٥٣٣ ـ ٥٣٧ ، نور الثقلين ٢ / ٢٦٢ ـ ٢٦٤ ، البرهان ٢ / ١٥٧ ـ ١٦٠ ، بحار الأنوار ٥ / ٣٢٩ وج ١٧ / ١٣١ و ١٤٩ و ١٥٠ وج ٢٣ / ٣٣٣ باب عرض الأعمال عليهم ـ عليهم السّلام ـ ، التبيان ٥ / ٢٩٥.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَسَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٠٥)) والآية (١٠٦)
(٦) التوبة (٩) / ٧٤.
(٧) التبيان ٥ / ٢٨٩ نقلا عن مجاهد.