(وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها) ؛ أي (١) : تيقّنوا.
(أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً فَجَعَلْناها حَصِيداً) ؛ أي (٢) : محصودة.
(كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ) ؛ أي : كأن لم يكن فيها زرع ولا نبات.
و «المغاني» المنازل (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَاللهُ يَدْعُوا إِلى دارِ السَّلامِ) ؛ يريد : إلى الجنّة (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ) :
«الحسنى» الجنّة ونعيمها.
«وزيادة» واحد (٥) بعشرة (٦).
و «الزّيادة» هاهنا ، قيل فيها قولان :
قيل : هي (٧) : ما يريد الله أن يتفضّل عليهم (٨).
وقيل : الزّيادة غرفة من لؤلؤ لها أربعة أبواب. روي ذلك عن عليّ ـ عليه السّلام ـ (٩).
__________________
(١) د : أن.
(٢) ليس في أ.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢٤))
(٤) سقط من هنا قوله تعالى : (وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٢٥))
(٥) ليس في م.
(٦) م : بعشر.
(٧) ليس في أ.
(٨) التبيان ٥ / ٣٦٥ نقلا عن ابن عبّاس.
(٩) مجمع البيان ٥ / ١٥٨.+ البرهان ٢ / ١٨٣ ، ح ٤ : وروي في نهج البيان عن عليّ بن إبراهيم قال : الزيادة هبة الله عزّ وجلّ.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (٢٦)) والآيات (٢٧) ـ (٣٩) إلّا الآيتين (٢٧) و (٣٥) وشطرين من (٣٧) و (٣٨) فإنّهما سيأتيان عن قريب. وسقط أيضا قوله تعالى : (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ).