وقيل : «القسطاس» الميزان ، بلغة الرّوم (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ) ؛ [أي : لا تنقصوا من حقّهم شيئا] (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) (١٨٣) :
«العيث» أشدّ الفساد.
قوله ـ تعالى ـ : (وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ) (١٨٤) :
«الجبلّة» الخلق. وجبل فلان على كذا ؛ أي : خلق.
قوله ـ تعالى ـ : (قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) (١٨٥) :
قد مضى تفسير ذلك في قصّة صالح ـ عليه السّلام ـ.
قوله ـ تعالى ـ : (وَما أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ (١٨٦) فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (١٨٧) قالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ (١٨٨) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ) :
روي : أنّ الله ـ تعالى ـ أخذهم بالكرب. فخرجوا إلى الصّحراء يلتمسون النّسيم لينفّس عنهم الكرب ، فاعترضتهم سحابة ، فاستظلّوا بها ، فأمطرت عليهم (٣) عذابا فهلكوا تحتها بأجمعهم (٤).
__________________
(١) تفسير الطبري ١٩ / ٦٦ من دون نسبة القول إلى أحد.
(٢) ليس في د.
(٣) ليس في د.
(٤) تفسير الطبري ١٩ / ٦٩ نقلا عن ابن عبّاس.+ سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّهُ كانَ عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) (١٨٩)